روبي خورشيد.
روبي خورشيد.
عملت منذ الصغر بجانب والدتها في تصميم العبايات، لترسم الطريق أمام أحلامها في ممارسة تصميم الأزياء والخوض في عالم الموضة والجمال، روبي خورشيد، فتاة سعودية عاشت أحلامها واقعاً وأبدعت في تصميم العبايات لتطلق علامتها التجارية الخاصة.
* حدثينا عن روبي خورشيد منذ الصغر وحتى الآن؟
** أنا من مواليد جدة، وفي صغري درست في مدرسة دار الهدى وتخرجت منها لأبدأ رحلتي في جامعة الملك عبدالعزيز في تخصص علم النفس، بعد تخرجي عملت في عدة قطاعات؛ منها الصحي والعقاري، وبعد عدة سنوات انتقلت للعيش في مدينة دبي لمدة ٤ سنوات لأعمل كمستشارة عقارية وفي قطاع الفنادق الذي فتح لي أبواباً كبيرة في مجال العلاقات العامة واكتساب الخبرات، بالإضافة لبناء علاقات اجتماعية مفيدة في المستقبل، وأثناء فترة إقامتي في الإمارات حصلت على عدة كورسات تغذي هواياتي المتمثلة في المكياج والأزياء، بالإضافة لكورسات تركيب الشعر المستعار والذي يعد صرعة الموسم.
* ما سبب اهتمامك الكبير وشغفك بالمكياج والأزياء بشكل عام؟
** من الطبيعي أن تهتم المرأة بالمكياج والأزياء، حيث إنها طريقتنا المثلى للتعبير عن شخصياتنا، كما أن المرأة خلقت وهي تملك رغبة في التجمل والظهور بمظهر لائق ومرتب، لذلك أحرص دائماً على وضع المكياج بطريقة جيدة والحصول على أحدث المنتجات الخاصة بالجمال والبشرة، كما أنني أختم وبشكل خاص بأزيائي، وهذا يعود لكوني مصممة أزياء وابنة لعائلة تعشق الأزياء بشكل عام.
* عملتِ في تصميم العبايات لسنوات طويلة، ما سبب اختيارك للعبايات بشكل خاص؟
** سبب اهتمامي بتصميم العبايات هو وراثة من والدتي ذوات فلمبان التي تعد قدوتي الأعلى في الحياة، فهي مصممة عبايات وصاحبة بوتيك دار الريم منذ عام ١٩٩٦، وهي السبب الرئيسي في حبي لمجال التصميم، وهي أيضاً من شجعتني لدراسة تصميم الأزياء والعمل معها في البوتيك.
* برأيك ما الذي تمثله العبايات للمرأة السعودية بأشكالها وألوانها؟
** العباية بالنسبة للمرأة السعودية والخليجية هو رمز أو علامة فارقة وهوية تميزها عن بقية نساء العالم، كما تعتبر زياً وطنياً وعرفاً دينياً متفقاً عليه، وتتخذ المرأة السعودية العباية كأهم قطعة أزياء تمتلكها لتختار الخامات الأرقى والأفخم للعباية، وتحرص على الحصول على عبايات مميزة تمثلها وتمثل شخصيتها.
* هل هناك قيود معينة يجب اتباعها عند تصميم العبايات؟
** ليس هناك قيود عند تصميم العبايات ولكن هناك أساسيات معينة مثل أن تكون مريحة وسهلة وعملية، وفي نفس الوقت فخمة وراقية ومعاصرة للوقت، ويعود اختيارها لشخصية المرأة والغرض من ارتدائها سواء كعباية يومية أو عباية سهرة أو عباية رسمية للعمل.
* ما رأيك بالتوجه الحالي لتصاميم العبايات بأشكال عصرية مواكبة للموضة العالمية؟
** جميل جداً، فالعباية ليست قطعة جديدة بالنسبة لنا كسعوديات، وخلال السنوات تطورت العباية لتظهر بعدة تصاميم مميزة، واختلاف الزمن والوقت لا يشكل أي تأثير سلبي عليها بل بالعكس يزيدها جمالاً.
* ما رأيك بأناقة المرأة السعودية بشكل عام؟
** لطالما عرفت المرأة السعودية بكونها أنيقة جداً ومحبة للموضة والتجدد، ويظهر ذلك في حرصها على متابعة أحدث صيحات الموضة ومواكبتها، كما ظهر خلال عدد من الإحصائيات أن المرأة السعودية هي الأكثر استهلاكاً للأزياء والأقوى في تأثيرهن على المصممين العالميين نظراً لكونهن المستهلك الأكبر للماركات العالمية حول العالم، وبالرغم من اختلاف طبقات المجتمع من الناحية المادية إلا أن السعوديات أثبتن أن الأناقة ليست بالمستوى المادي بل هي بالذوق العام واختيار ما يناسبهن.
* هل لديك توجه لتصميم أزياء غير العباية السعودية؟
** التصميم بحر كبير، وبالطبع أطمح يوماً ما لتصميم فساتين أفراح وسهرة وثياب رجالية، ولكن لم أخط تلك الخطوة حتى الآن، وذلك لأنني أحرص على دراسة كل خطوة أقوم بها في مجال عملي حتى لا أدع للفشل فرصة، فيجب علي دراسة مدى إقبال النساء وتوجههن لشراء فساتين السهرة من مصممات محليات بدلاً عن دور الأزياء العالمية، كما يجب علي التحضير لطرق تسويق تختلف عن تسويق العبايات.
* كيف قمتِ خلال السنوات الماضية بالتسويق لعلامتك التجارية؟
** التسويق علم تجاري ليس سهلاً، خصوصاً في وجود منافسة كبيرة في السوق، ولكن أمي أسست قاعدة قوية واسماً في مجال العبايات وأختي ريم خورشيد هي مصممة المجوهرات وناجحة في مجالها، كما أن لها دوراً كبيراً في التسويق، فهي بعلاقاتها وخبرتها أصبحت مديرة التسويق لعبايات دار الريم، بالإضافة لكوننا قد عملنا على التسويق لمجموعاتنا باستمرار عبر السوشيال ميديا، سواء سناب شات أو انستغرام وغيرها.
* هل ترين أن السوشيال ميديا هي الوسيلة الأقوى للتسويق في العصر الحالي؟
** نعم السوشيال ميديا حالياً هي الأقوى، وبالرغم من أنني أرى من منظوري الشخصي أن الدعاية الحقيقية من العميلات اللاتي جربن منتجاتنا وحصلن على تجربة تسويقية رائعة، لكن هذا لا يمنع ضرورة مواكبة العصر والتوجه للطرق الأبرز في التسويق وهي عبر السوشيال ميديا ودعايات المشاهير، ولكن يجب الحرص على انتقاء الشخص المناسب للإعلان عن المنتج المناسب.
* كيف ترين تمكين المرأة السعودية خلال السنوات الأخيرة؟
** السعوديات في السنوات الأخيرة الأكثر حظاً ودعماً بين نساء العالم وذلك بفضل الله ثم بفضل توجيهات ودعم الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والتي تستهدف إعطاء فرص وفتح مجالات على جميع الأصعدة في استثمار طاقاتهن لخدمة المجتمع وإثبات ذاتهن في المجتمع السعودي ما نتج عنه دور كبير في التنمية المتوازية لرؤية ٢٠٣٠.
* ما هي مطالبك كامرأة سعودية لتمكين المرأة في جميع المجالات؟
** المرأة هي نصف المجتمع وأي تعطيل لدورها يعني تعطيلاً لنصف طاقة الأمة، مطالبي اليوم ليست من الجهات المسؤولة بل هي للمرأة نفسها، حيث يجب عليها أن تعمل على ممارسة جميع صلاحياتها، وبذل طاقتها في بناء أرضية اجتماعية معرفية وعلمية لأبناء المستقبل، والدولة تقف بجانب كل امرأة سعودية تسعى لتمكين نفسها للحصول على حقوقها أياً كانت.
* حدثينا عن روبي خورشيد منذ الصغر وحتى الآن؟
** أنا من مواليد جدة، وفي صغري درست في مدرسة دار الهدى وتخرجت منها لأبدأ رحلتي في جامعة الملك عبدالعزيز في تخصص علم النفس، بعد تخرجي عملت في عدة قطاعات؛ منها الصحي والعقاري، وبعد عدة سنوات انتقلت للعيش في مدينة دبي لمدة ٤ سنوات لأعمل كمستشارة عقارية وفي قطاع الفنادق الذي فتح لي أبواباً كبيرة في مجال العلاقات العامة واكتساب الخبرات، بالإضافة لبناء علاقات اجتماعية مفيدة في المستقبل، وأثناء فترة إقامتي في الإمارات حصلت على عدة كورسات تغذي هواياتي المتمثلة في المكياج والأزياء، بالإضافة لكورسات تركيب الشعر المستعار والذي يعد صرعة الموسم.
* ما سبب اهتمامك الكبير وشغفك بالمكياج والأزياء بشكل عام؟
** من الطبيعي أن تهتم المرأة بالمكياج والأزياء، حيث إنها طريقتنا المثلى للتعبير عن شخصياتنا، كما أن المرأة خلقت وهي تملك رغبة في التجمل والظهور بمظهر لائق ومرتب، لذلك أحرص دائماً على وضع المكياج بطريقة جيدة والحصول على أحدث المنتجات الخاصة بالجمال والبشرة، كما أنني أختم وبشكل خاص بأزيائي، وهذا يعود لكوني مصممة أزياء وابنة لعائلة تعشق الأزياء بشكل عام.
* عملتِ في تصميم العبايات لسنوات طويلة، ما سبب اختيارك للعبايات بشكل خاص؟
** سبب اهتمامي بتصميم العبايات هو وراثة من والدتي ذوات فلمبان التي تعد قدوتي الأعلى في الحياة، فهي مصممة عبايات وصاحبة بوتيك دار الريم منذ عام ١٩٩٦، وهي السبب الرئيسي في حبي لمجال التصميم، وهي أيضاً من شجعتني لدراسة تصميم الأزياء والعمل معها في البوتيك.
* برأيك ما الذي تمثله العبايات للمرأة السعودية بأشكالها وألوانها؟
** العباية بالنسبة للمرأة السعودية والخليجية هو رمز أو علامة فارقة وهوية تميزها عن بقية نساء العالم، كما تعتبر زياً وطنياً وعرفاً دينياً متفقاً عليه، وتتخذ المرأة السعودية العباية كأهم قطعة أزياء تمتلكها لتختار الخامات الأرقى والأفخم للعباية، وتحرص على الحصول على عبايات مميزة تمثلها وتمثل شخصيتها.
* هل هناك قيود معينة يجب اتباعها عند تصميم العبايات؟
** ليس هناك قيود عند تصميم العبايات ولكن هناك أساسيات معينة مثل أن تكون مريحة وسهلة وعملية، وفي نفس الوقت فخمة وراقية ومعاصرة للوقت، ويعود اختيارها لشخصية المرأة والغرض من ارتدائها سواء كعباية يومية أو عباية سهرة أو عباية رسمية للعمل.
* ما رأيك بالتوجه الحالي لتصاميم العبايات بأشكال عصرية مواكبة للموضة العالمية؟
** جميل جداً، فالعباية ليست قطعة جديدة بالنسبة لنا كسعوديات، وخلال السنوات تطورت العباية لتظهر بعدة تصاميم مميزة، واختلاف الزمن والوقت لا يشكل أي تأثير سلبي عليها بل بالعكس يزيدها جمالاً.
* ما رأيك بأناقة المرأة السعودية بشكل عام؟
** لطالما عرفت المرأة السعودية بكونها أنيقة جداً ومحبة للموضة والتجدد، ويظهر ذلك في حرصها على متابعة أحدث صيحات الموضة ومواكبتها، كما ظهر خلال عدد من الإحصائيات أن المرأة السعودية هي الأكثر استهلاكاً للأزياء والأقوى في تأثيرهن على المصممين العالميين نظراً لكونهن المستهلك الأكبر للماركات العالمية حول العالم، وبالرغم من اختلاف طبقات المجتمع من الناحية المادية إلا أن السعوديات أثبتن أن الأناقة ليست بالمستوى المادي بل هي بالذوق العام واختيار ما يناسبهن.
* هل لديك توجه لتصميم أزياء غير العباية السعودية؟
** التصميم بحر كبير، وبالطبع أطمح يوماً ما لتصميم فساتين أفراح وسهرة وثياب رجالية، ولكن لم أخط تلك الخطوة حتى الآن، وذلك لأنني أحرص على دراسة كل خطوة أقوم بها في مجال عملي حتى لا أدع للفشل فرصة، فيجب علي دراسة مدى إقبال النساء وتوجههن لشراء فساتين السهرة من مصممات محليات بدلاً عن دور الأزياء العالمية، كما يجب علي التحضير لطرق تسويق تختلف عن تسويق العبايات.
* كيف قمتِ خلال السنوات الماضية بالتسويق لعلامتك التجارية؟
** التسويق علم تجاري ليس سهلاً، خصوصاً في وجود منافسة كبيرة في السوق، ولكن أمي أسست قاعدة قوية واسماً في مجال العبايات وأختي ريم خورشيد هي مصممة المجوهرات وناجحة في مجالها، كما أن لها دوراً كبيراً في التسويق، فهي بعلاقاتها وخبرتها أصبحت مديرة التسويق لعبايات دار الريم، بالإضافة لكوننا قد عملنا على التسويق لمجموعاتنا باستمرار عبر السوشيال ميديا، سواء سناب شات أو انستغرام وغيرها.
* هل ترين أن السوشيال ميديا هي الوسيلة الأقوى للتسويق في العصر الحالي؟
** نعم السوشيال ميديا حالياً هي الأقوى، وبالرغم من أنني أرى من منظوري الشخصي أن الدعاية الحقيقية من العميلات اللاتي جربن منتجاتنا وحصلن على تجربة تسويقية رائعة، لكن هذا لا يمنع ضرورة مواكبة العصر والتوجه للطرق الأبرز في التسويق وهي عبر السوشيال ميديا ودعايات المشاهير، ولكن يجب الحرص على انتقاء الشخص المناسب للإعلان عن المنتج المناسب.
* كيف ترين تمكين المرأة السعودية خلال السنوات الأخيرة؟
** السعوديات في السنوات الأخيرة الأكثر حظاً ودعماً بين نساء العالم وذلك بفضل الله ثم بفضل توجيهات ودعم الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والتي تستهدف إعطاء فرص وفتح مجالات على جميع الأصعدة في استثمار طاقاتهن لخدمة المجتمع وإثبات ذاتهن في المجتمع السعودي ما نتج عنه دور كبير في التنمية المتوازية لرؤية ٢٠٣٠.
* ما هي مطالبك كامرأة سعودية لتمكين المرأة في جميع المجالات؟
** المرأة هي نصف المجتمع وأي تعطيل لدورها يعني تعطيلاً لنصف طاقة الأمة، مطالبي اليوم ليست من الجهات المسؤولة بل هي للمرأة نفسها، حيث يجب عليها أن تعمل على ممارسة جميع صلاحياتها، وبذل طاقتها في بناء أرضية اجتماعية معرفية وعلمية لأبناء المستقبل، والدولة تقف بجانب كل امرأة سعودية تسعى لتمكين نفسها للحصول على حقوقها أياً كانت.